وكرمت العتبة العسكرية المقدسة مدير المركز الوطني لعلوم القرآن التابع لديوان الوقف الشيعي في العراق "الدكتور رافع العامري" لجهوده بالمشاركة في لجنة تحكيم
المسابقة القرآنية الوطنية الأولى للحفظ والتلاوة التي نظمتها العتبة المقدسة في الصحن العسكري الشريف بمناسبة اليوم العالمي للقرآن الكريم وذكرى المبعث النبوي الشريف.
وذكر مصدر اعلامي بالمركز ان الدكتور القارئ العامري، القى كلمة في احتفالية اختتام المسابقة، التي اقيمت يوم الجمعة الماضي 9 /2 /2024 في رواق الإمام الهادي (عليه السلام). قدم فيها شكره وتقديره للجهود المبذولة من قبل الأمانة العامة للعتبة العسكرية المقدسة متمثلة بأمينها العام الأستاذ الدكتور محمد قاسم والسادة أعضاء مجلس الإدارة على إقامة مثل هكذا مشاريع قرآنية تهدف الى دعم وتعزيز الوعي القرآني بين المجتمع الإسلامي والعمل بنهجه القويم.
وأوضح الدكتور العامري "ونحن نعيش أجواء هذه المسابقة المباركة التي تليت فيها آيات الكتاب المباركة نتحدث عن اعجاز عظيم قال تعالى ( قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بمثْل هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا) وعن الدور الكبير لأهل البيت (عليهم السلام) في نشر علوم القرآن والاهتمام به والحث على تلاوته، فعن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله): إِنَّ أَحَقَّ النَّاسِ بِالتَّخَشُّعِ فِي السِّرِّ والْعَلَانِيَةِ لَحَامِلُ الْقُرْآنِ،".
وأكد العامري في كلمته، لا بد للقرآن ان يعرض بأفضل ما يكون؛ ولإجل ذلك حثّ على الأداء القرآني وجودته من خلال إتقان أحكام التلاوة والتجويد، ومعرفه مواقع الوقوف والابتداء، واختيار الطبقات الصوتية المناسبة للأداء القرآني واختيار النغم المناسب وللحدث المناسب، حيث استطاعت المسابقات من رفد الساحة القرآنية بأفضل القراء الحاصلين على المراكز المتقدمة في المسابقات الوطنية والدولية ورفعة لبلدنا الحبيب.
وأشار أيضاً الى الدور الكبير للعتبات المقدسة والمزارات الشريفة والجهات القرآنية من الاتحاد والروابط في نشر علوم القرآن والاهتمام به من خلال إقامة المسابقات الوطنية والدولية.
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: