وقال دبلوماسيون إن مصير مشروع القرار يتوقف على المفاوضات النهائية بين أمريكا التي تتمتع بحق النقض (الفيتو) في
مجلس الأمن وبين الإمارات التي صاغت النص.
وقال مسؤول أمريكي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته "شاركنا بشكل بناء وشفاف طوال العملية برمتها سعياً للاتفاق على صياغة يتم إقرارها".
وأضاف: "الإمارات العربية المتحدة تعرف بالضبط ما الذي يمكن إقراره وما لا يمكن إقراره، والأمر متروك لها إذا أرادت إنجاز ذلك".
وقال دبلوماسيون إن أمريكا تريد تخفيف الصياغة المتعلقة بوقف الأعمال القتالية، حسب تعبيره.
وتدعو مسودة النص التي اطلعت عليها رويترز حالياً إلى وقف عاجل ومستدام للأعمال القتالية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق.
ويحتاج قرار المجلس إلى موافقة تسعة أصوات على الأقل وعدم استخدام حق النقض من قبل أمريكا أو فرنسا أو الصين أو بريطانيا أو روسيا.
وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها الغاشم على قطاع غزة، لليوم الـ 73 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع شن أحزمة نارية وارتكاب مجازر ضد المدنيين، في إطار جريمة الإبادة الجماعية، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
المصدر: العالم
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
twitter