ويقطن قرية "الكوثر" مسلمون من أصول إسبانية يتعلمون حفظ القرآن الكريم على الطريقة المغربية للتعليم العتيق.
وأيضاً يقوم المسلمون في القرية بتعلم ركوب الخيل والرماية والحفاظ على التقاليد الإسلامية.
وقطن قرية الكوثر جنوب إسبانيا مسلمون من أصول إسبانية حيث قرروا قبل سنوات التجمع وشراء مزرعة كبيرة و الانتقال اليها مع عائلاتهم.
كما بنوا مدرسةً ومسجداً يتعلمون فيه حفظ القرآن الكريم على الألواح وكذلك ركوب الخيل و الرماية، ويرتدون الأزياء الإسلامية.
ويزيد عدد سكان قرية الكوثر الإسبانية عن 490 نسمة و معظمهم ينحدرون من مدينة غرناطة، كما أن أغلبهم يحملون شهادات عليا لكنهم تركوا أعمالهم وكل شيء ورائهم من أجل أن يعيش أبنائهم في بيئة مسلمة.
المصدر: تواصل