وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب: "استشهاد شابين فلسطينيين، وإصابة 11 آخرين بالرصاص الحي، نقلوا إلى مستشفيي جنين الحكومي، وابن سينا، لتلقى العلاج".

وذكرت "الصحة": الشهيدان هما الشاب محمود الصوص، الذي ارتقى، متأثرا بجروح حرجة أصيب بها في منطقة الرقبة، والفتى أحمد محمد حسين دراغمة (17 عاما) من سكان محافظة طوباس، متأثرا بإصابته الخطيرة في منطقة الرأس، خلال المواجهات في مدينة جنين.
 
وقالت حركة حماس في بيان لها "إن مقاومي مخيم جنين ومن بينهم أبطال كتائب القسام، أوقعوا قوات الاحتلال وآلياته في كمين محكم، وخاضوا اشتباكات عنيفة".
 
كما ذكرت وسائل إعلام عبرية عن إصابة جندي إسرائيلي بشظايا بمنطقة الفخذ، إثر المواجهات التي وقعت، فيما أعطبت سيارة عسكرية مصفحة جرى نقلها إلى خارج منطقة الاشتباك.

واقتحمت قوات عسكرية إسرائيلية مصحوبة بجرافة عسكرية، مخيم جنين، صباح السبت، واندلعت على إثرها اشتباكات مسلحة مع مقاومين.
 
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن جيش الاحتلال يحاصر منزلا داخل المخيم، وقالت مواقع فلسطينية إن المنزل يتواجد فيه المطارد والأسير المحرر محمد أبو زينة، الذي بدأ بتبادل إطلاق النار مع القوة المقتحمة .
 
وأعلنت "كتيبة جنين" أن مقاوميها يتصدون بالرصاص والعبوات الناسفة لقوات الاحتلال داخل المخيم، من جانبها أفادت وزارة الصحة الفلسطينية وصول 3 إصابات طفيفة بالرصاص الحي في الأطراف السفلية إلى مستشفي جنين الحكومي وابن سينا.
 
إلى ذلك قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حازم قاسم، إن "حالة المقاومة مستمرة في جنين (شمال الضفة) ولن تتوقف، ومخيمها يواصل قتاله برغم العدوان المتواصل عليه".

وأكد قاسم في تصريحات صحفية، السبت، أن "الاحتلال الصهيوني يعاني من عجز ميداني في وأد ومحاصرة المقاومة في الضفة، لذلك يلجأ إلى حشد الآلات العسكرية والطائرات المروحية لاعتقال شخص واحد، وهو أيضا دليل على بسالة المقاومين وشراستهم".

وشدد على أن الاحتلال لن يهزم الحاضنة الشعبية الداعمة للمقاومة، التي تواصل الالتفاف حول المقاومة وخياراتها، وهي "أحد أهم عوامل قوتها وأسباب انتصارها".
 
إلى ذلك شيع مئات الفلسطينيين،السبت، جثمان الشهيد الفتى مهدي لدادوة، في قرية "المزرعة الغربية"، شمال غربي رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
 
وانطلق موكب التشييع من أمام المستشفى الاستشاري برام الله، مرورًا بمنزل ذوي الشهيد لدادوة، ووصولاً إلى مسجد القرية، حيث أدى المشيعون صلاة الجنازة عليه.

وانطلق موكب التشييع من مسجد القرية، وجاب شوارعها، وسط هتافات مشيدة بالشهيد، وأخرى غاضبة تدعو إلى الرد على جرائم الاحتلال، وصولاً إلى مقبرة القرية حيث ووري جثمان الشهيد الثرى فيها.

وارتقى الفتى مهدي لدادوة (17 عامًا)، مساء أمس، إثر جراح بالغة أصيب بها في الصدر برصاص الاحتلال، خلال مواجهات اندلعت في منطقة "عين الحراشة" بـ"المزرعة الغربية"، عندما حاول أهالي القرية منع المستوطنين من اقتحام منزل فلسطيني.
 
في الأثناء اعتقلت قوات الاحتلال سبعة مواطنين خلال حملة مداهمات واعتقالات نفذتها في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة ليلة السبت.
 
وأفاد مكتب إعلام الأسرى بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشبان عمر وخالد معاذ الغول، وعاصم علي علي من مخيم نور شمس في طولكرم خلال مرورهم على حاجز مفاجئ في منطقة عين سينيا شمال رام الله.

كما أفاد باعتقال الأسير المحرر نعمان صوافطه خلال مروره على حاجز تياسير شرق طوباس في ساعات مساء الجمعة .

في السياق، أفادت مصدر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: نسيم وليد الهريمي، وعماد علي الهريمي، ومحمد عوض الهريمي من شارع الصف في بيت لحم، بعد أن داهمت منازلهم، وفتشتها.

المصدر: عربي 21