ایکنا

IQNA

دراسة سلوکیات الأطفال في الإسلام

15:41 - July 28, 2022
رمز الخبر: 3487057
طهران ـ إکنا: قال أکادیمي إیراني مختص في علم النفس إن علم السلوك الإسلامي یحول دون إستخدام العنف ضد الأطفال.

دراسة سلوکیات الأطفال في الإسلاموأشار إلی ذلك، الأکادیمي الايراني والمدرس لمادة علم النفس في جامعة "تربیة مدرس" بالعاصمة الايرانية طهران "محسن إیماني" في حدیث لوكالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولية لدی حدیثه عن إستخدام العنف ضد الأطفال ورأي الدین الإسلامی وتعالیمه في ذلك. 

وقال إن العنف ضد الأطفال یصنف إلی ثلاثة أقسام: الغضب والعدوان والعنف. 

وأضاف أن إستخدام العنف ضد الطفل أمر مرفوض ولهذا سنت الدول قوانین لتمنع ذلك ولکن تلك القوانین فشلت أحیاناً في تحقیق أهدافها. 

وصرّح أنه یرفض الإسلام في مجمل تعالیمه جمیع أقسام العنف ضد الطفل بل أعلن حقوقاً للطفل یجب الإمتثال لها في الإسلام.

وروي عن رسول الله (ص) "اَحبّوا‌ الصِّبيان وارحَموهُم و اذا وَعَدتُموهُم شيئاً ففوا لهم فانَّهم لايَدرونَ الا اِنَّکم تَرزُقونَهم" إذ یحث الرسول (ص) علی حب الأطفال والرأفة بهم والوفاء بالعهود إلیهم. 

وقال "محسن إیماني": "علینا أن لا نکلف الطفل بعمل یفوق طاقته فیجعله یرفض الإمتثال لأوامر الأهل أو یکذب علیهم بأنه عمل ما طلب منه جبراً". 

وأشار الى أنه یحثّ الإسلام علی حبّ جمیع الأطفال ویخصّ منهم الطفل الذي یعاني مننقص في الحیاة وذلك لقوله تعالی "فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ" (الضحی /9). 

كما حثّ الرسول (ص) المؤمنین علی اللعب مع أطفالهم إذ کان یمارس ذلك شخصیاً مع أحفاده فکان ینحني لهم لیرکبوا علی ظهره. 

وأردف الأکادیمي المدرس فی جامعة تربیة مدرس في طهران قائلاً: "علینا إحترام الطفل ورفع شأنه في المجالس لقول رسول الله (ص) "اذا سَمَّیتُم الوَلَد فَاکرِموهُ و اَوسِعوا له فی‌المَجلسِ و لاتقّبحوا له وَجهاً". 

وأردف مضیفاً أن المهم الآخر هو تحسین مستوی التحدث إلی الطفل إذ له أسلوبه الخاص في الإسلام وعن رسول الله (ص) "مَن کانَ له صَبیٌّ فَلیَتصابّ له". 

وأکد أن لغة العنف لیست لغة الأطفال ولا یحق لنا ضربهم کما قیل إن الإمام الخمیني (ره) کان یحمل بیده عصا یضرب بها الجدار کلما غضب من طفل. 

captcha