وأعلن الإعلامي إبراهيم عيسى عن مشروع لتفسير القرآن الكريم ويؤكد أنه سيكتب تفسيره بداية من سورة الكهف وأنه سيدون فيه ما استوعبه من القرآن. فضلاً أنه آثار من قبل انتقادات حادة بتشكيكه فيما هو معلوم من الدين كحادثة الإسراء والمعراج .
وفي هذا الإطار قال أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر أن الدستور المصري نص على هو المؤول وحده عن الشؤون الإسلامية ، ومن هذا المنطلق فإن طلبا كهذا يجب أن يقدم إلى مشيخة الأزهر بدلا من تقديمه إلى مجلس الشيوخ لأنه ليس جهة اختصاص، كما أن كلمة تفسير عصري للقرآن تثير لدى المتلقي البسيط إحساسا بتغيير الثوابت .
وعلق الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية على تصريحات الاعلامي بأن إبراهيم عيسى دأب في الفترة الأخيرة على بث سمومه في التشكيك والهجوم على الدين، وبالتالي فأنه غير مؤهل لتلك المهمة، وأضاف الشيخ سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف السابق أن ابراهيم عيسى لا يملك مؤهلا واحدا على الإطلاق لتفسير القرآن مطالبا الأزهر الشريف بالتصدي له .
وفي السياق ذاته أعادت تصريحات ابراهيم عيسى الى الواجهة ملف الهجوم على اكبر علماء مصر في العصر الحديث، والتى وصف فيها اراء الشيخ الشعراوي بالرجعية ومناهضة العلم والتى ترافقت مع هجوم اخر للكاتب خالد منتصر والتى انتقد فيها تصريحات الشعراوي والتى وصف فيها المرأة غير مرتدية الحجاب بانها تدعو الى التحرش.
وكان خالد منتصر قد هاجم الشيخ الشعراوي عقب تصريحاته والتي قال فيها انه سجد لله شكرا بعد هزيمة 67 ووصف فيها تلك التصريحات بانها تتناقض كل التناقض مع الايمان مهما كانت المبررات فيما كشف محمد عبد الرحيم الشعراوى حفيد الشيخ الشعراوى فى تصريحات خاصه اسباب هجوم عيسى على الشيخ الشعراوى مؤكدا ان اسباب الخلاف ترجع الى مرحلة الثمانينات عندما راى عيسى بعض الناس يقبلون يده فى احدى المناسبات فثار ثورة عارمة وكتب مانشيت انتم تؤلهون راس بوتين العرب فى السياق ذاته شن عدد من علماء الازهر هجوما لاذعا على منتقدى الشيخ الشعراوى والذين يمثلون التيار العلمانى واعتبروا ان حملة التيار العلمانى على الشيخ الشعراوى هى محاولة لتشويه رموز الامة.
وفي هذا الاطار قال عبد الحميد الاطرش رئيس لجنة الفتوى الاسبق بالازهر الشريف ان الشيخ الشعراوي علامة بارزة من علامات التاريخ الاسلامى وان الهجوم عليه لن يؤثر على مكانته وان الهجوم عليه جاء بدافع الحقد على المكانة التى يتمتع بها لذا فمن اراد ان ينتقده فينتقده عالم مثله فيما اكد المفكر الاسلامى محمد السيد الجلفيد ان الهجوم على الشعراوى يهدف الى الهجوم على الاسلام لانّ التيار العلمانى يشكك تاره فى ثوابت الدين وتاره اخرى فى علمائه للتشكيك فى الدين. واضاف ماذا يفيد الهجوم على الشعراوى بعد وفاته بعشرين عاما .
من جانبه قال الشيخ عثمان ابراهيم احد علماء الازهر ان المشكلة تكمن في اراء الشعراوي ولكن المشكلة ان هناك حفنه من العلمانيين تم تجنيدهم للطعن في الاسلام ورموزه وطالب عثمان ابراهيم بان يتم التصدي لتلك الحملة وتقديم هؤلاء الى المحكمة حتى يكونوا عبره لغيرهم فى السياق ذاته استنكر عدد من المواطنين الهجوم على الشيخ الشعراوي وقال مصطفى كامل احد القيادات السابقة بالجهاز المركزي بالمحاسبات ان الذين يهاجمون الشعراوي يبحثون عن الشهرة والعودة الى الاضواء حتى ولو كان هذا على حساب الدين واضافت منى الشرقاوي باحثه اجتماعيه ان الذين يهاجمون الشعراوي يحاولون تشويه صورة الاسلام الحنيف الذى كان الشعراوي احد رواده ولفت جمال شبانه موظف سابق ان احاديث الشعراوي وصلت ا لى قلوب الناس قبل اذانهم وان الذين يهاجمون الشعراوي يبحثون عن الشهرة على حساب لحوم العلماء وهم يحاولون النيل منه بعد وفاته بعد ان فشلوا فى ذلك اثناء حياته.
المصدر: الزمان