وأوضح وزير الأوقاف المصري خلال مؤتمر صحفي له منذ قليل، لإعلان ضوابط زيارة المقامات والأضرحة وعودة العمل بالمساجد لما قبل كورونا، أنه في حال كانت مساحة المسجد كبيرة مثل مسجد الإمام الحسين(ع)، والمسجد الأحمدي، سيتم عمل أكثر من مقرأة في المسجد وفقاً لمساحته.

ولفت وزير الأوقاف إلى أن أبرز القرارات التي تم اتخاذها الأيام الماضية والتى تؤكد الاتجاه للفتح، هي استمرار الدروس الدينية بالمساجد والتى بدأت في  شهر رمضان، وفتح مراكز الثقافة الإسلامية ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، وعودة المقارئ القرآنية.
 
 وكان وزير الأوقاف، أعلن صباح اليوم العودة بنظام فتح المساجد إلى حالتها الطبيعية وعمارتها بالدروس والمقارئ القرآنية والسماح بزيارة المقامات والأضرحة في غير أوقات الصلاة وفتح ساحة مسجد الإمام الحسين(ع) على مدار اليوم بدءًا من الأحد، وفق التعليمات المنظمة التي ستعممها الوزارة في هذا الشأن.

كما أعلن أن مسجد السيدة نفيسة(سلام الله عليها) نقطة الانطلاق، وهو مفتوح من الآن أمام الرجال والنساء من التاسعة صباحاً إلى ما بعد صلاة العشاء مع فتحه مبكراً لشعائر صلاة الفجر على نحو ما كان يعمل قبل جائحة كورونا مع تكثيف الدروس الدينية والبداية بدرس العصر اليوم.

وأوضح وزير الأوقاف المصري أن ذلك يأتى في ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية واهتمامه بعمارة بيوت الله عز وجل مبنى ومعنى، وتوفير الجو الروحي الملائم لجميع المصريين، لافتاً إلى أن القرار يأتى أيضا بناءً على ما عرضه على الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء في هذا الشأن وموافقته على ما تم عرضه، وتوجيه باتخاذ اللازم لتنفيذه.

المصدر: بوابة الأهرام