وسافر القارئ المصري البارز "الشيخ عبدالباسط" إلى العديد من دول العالم المختلفة وقرأ القرآن في كثير من المساجد المشهورة كالمسجد الأقصى في القدس، والمسجد الإبراهيمي بالخليل في فلسطين، والمسجد الأموي في دمشق وكذلك عدد من مساجد الهند ولندن وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية، وكانت صورته وأخبار زيارته لهذه الدول تتصدر العناوين البارزة لأشهر صحف هذه البلاد، مما يدل على مكانته الرفيعة في قلوب سامعيه في كل مكان.
فيما يلي مقطع فيديو يظهر تلاوة الشيخ عبدالباسط في الثمانيات من القرن الماضي في جامع "الشيخ زايد" في عاصمة دولة الامارات "أبوظبي" حيث قام عبدالباسط بتلاوة الآية الـ41 حتى الآية الـ44 من سورة "هود" المباركة وهي "وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿۴۱﴾ وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ ﴿۴۲﴾ قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ ﴿۴۳﴾ وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴿۴۴﴾".