ایکنا

IQNA

صالح: الفریق سليماني شاركنا في التصدي لداعش/ الفياض: نعاهد القادة الشهداء بمواصلة الدفاع عن العراق

14:21 - January 05, 2022
رمز الخبر: 3484145
بغداد ـ إکنا: أشاد الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم الاربعاء، بدور الشهيدين العظيمين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس في التصدي لتنظيم "داعش" الإرهابي، وقال إن القائد سليماني جاءنا في لحظة عصيبة وشاركنا في التصدي لخطر هجمة كبيرة.

وانطلقت، صباح اليوم الأربعاء، فعاليات الحفل التأبيني الرسمي لإحياء الذكرى الثانية لاستشهاد قادة النصر في قاعة مسرح المنصور ب‍بغداد بحضور عدد من المسؤولين العراقيين وعلى رأسهم رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض.

ومن بين المشاركين أيضا رئيس أركان هيئة الحشد الشعبي عبد العزيز المحمداوي ووزير الداخلية عثمان الغانمي ووزير الدفاع جمعة عناد ورئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي فائق زيدان وعدد آخر من المسؤولين السياسيين وقادة الحشد الشعبي.

وقال برهم صالح في كلمة له خلال الحفل الرسمي للذكرى السنوية الثانية لاستشهاد قادة النصر الشهيدين الحاج ابو مهدي المهندس وضيف العراق الحاج قاسم سليماني ورفاقهما في بغداد، ان "القائد الشهيد أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي والقائد الإيراني الكبير الحاج قاسم سليماني كانا شخصيتين مؤثرتين كبيرتين في بلدنا"، مبينا ان "القائد قاسم سليماني اتى في لحظة عصيبة وشارك مع قواتنا المسلحة ومواطنينا في التصدي لداعش والتصدي لخطر هجمة كبيرة كانت تعصف بنا".

واضاف، "لقد غادرنا الشهيدين وهم مؤمنين بأن الشهادة غاية المراد وان جود بالنفس اقصى غاية الجود في سبيل نصرة المظلوم والوقوف بوجه الظالم" .


واوضح، "نستعيد بفخر الانتصار الذي تحقق على داعش الإرهابي وافشال مشروعه الخبيث الذي كان يهدد المنطقة والعالم وتمكنا من تحرير مدننا من دنس الإرهاب بوحدة شعبنا بمختلف اطيافه ومكوناتهم وبسالة القوات المسلحة من الشرطة والجيش والحشد والبيشمركة وبفتوى الجهاد الكفائي للمرجع الأعلى السيد علي السيستاني (دام ظله) حيث كان لها الدور الكبير في مواجهة المصيرية وبالدعم من الجيران والأصدقاء والتحالف الدولي" .

وتابع، "اليوم نحن امام مسؤولية وطنية كبرى تتجسد بالانتصارات المتحققة وتعزيزها والعمل على عدم تكرار المأسي الإرهابية وقطع الطريق على خلايا التطرف والإرهاب التي تنشط بين الحين والأخر في محاولة يائسة للعبث بأمننا واستقرارنا ويستوجب ذلك توحيد الصف الوطني وتكاتف من اجل حماية السلم المجتمعي ويتطلب ايضاً الإصلاح البنيوي والجذري لتأمين الحياة الحرة الكريمة للمواطنين وللشعب وذلك وفاء للشهداء الابرار الذين ضحوا بالارواح الكريمة للذود عن الوطن وكرامته" .

واستطرد، "ينتظرنا اليوم استحقاق مهم على انعقاد البرلمان الجديد للشروع لتشكيل الحكومة الجديدة التي يجب ان تكون مقتدرة على النهوض بمهامها والتصدي للتحديات التي توجهها بلدنا والمنطقة ولابد من تحقيق الإصلاح الجذري والبنيوي وتلبية تطلعات الشعب والمواطنين في كل انحاء العراق وذلك من خلال تثبيت الحكم الرشيد وترسيخ مرجعية الدولة وان تكون دولة مقتدرة محترمة بسيادة كاملة وتسخر موارد البلد لخدمة الشعب" .

واكد على "ضرورة انهاء الازمات التي استحكمت المنطقة كونها حاجة ملحة ومصلحة مشتركة للجميع".

المالكي: تجربة الحشد الشعبي وما سطّره الشهيدان أصبحت نبراساً لدول المنطقة

كما اعتبر رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي أن تجربة الحشد الشعبي في العراق وما سطره الشهيدان القائدان قاسم سليماني وابو مهدي المهندس، "أصبحت نبراسا لدول المنطقة".

وقال المالكي خلال حضوره فعاليات الحفل التأبيني الرسمي لإحياء الذكرى الثانية لاستشهاد قادة النصر قاسم سليماني وابو مهدي المهندس ورفاقهما في بغداد إن "العراقيين استجابوا لفتوى الجهاد الكفائي بأسلحتهم الشخصية".

واضاف ان "حربنا ضد داعش مؤلمة لكنني اعتز بها كونها اثبتت ان العراق لايمكن احتلاله بسهولة".

واشار المالكي الى ان "تجربة الحشد الشعبي وما سطره الشهيدان أصبحت نبراسا لدول المنطقة ".
الرئيس العراقي: الفریق سليماني شاركنا في إنقاذ بلدنا من
ولفت الى ان "قادة النصر استجابوا لفتوى المرجعية الرشيدة في ملحمة تاريخية خلال معارك داعش".

وتابع المالكي، ان "فتوى المرجعية الدينية واستجابة الشعب لها درست في معاهد استراتيجية بالعالم".

واردف رئيس ائتلاف دولة القانون، قائلا إن "قرار الكثير من الدول هو أن ينتهي العراق لكن الكلمة كانت للفتوى واستجابة الشعب".
 
زيدان: الشهيدان سليماني والمهندس بذلا جهداً كبيراً في تحقيق النصر على "داعش"

وبدوره، أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق فائق زيدان أن شهادة قادة النصر ستبقى فخرا وتاجا على رؤوسنا، مشيرا إلى أن الشهيدين أبو مهدي المهندس وقاسم سليماني كان احدهما مكملا للآخر واستحقا بجدارة وصف المرجعية الدينية “قادة النصر”.

وقال زيدان في كلمة ألقاها خلال الحفل التأبيني الرسمي الذي أقيم، صباح اليوم، بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد قادة النصر، إن “الكثير من السادة الحضور عايشا الشهيدين سواء على الصعيد السياسي أو العسكري لذلك لا أضيف جديدا لما تعرفوه من صفات إيجابية كانوا يتحلون في مقدمتها التدين الخالص والشجاعة والتواضع والزهد ومجمل هذه الصفات جعل منهما متلازمتين وكان احدهما مكملا للآخر”.
الرئيس العراقي: الفریق سليماني شاركنا في إنقاذ بلدنا من
وأضاف أن “الشهيدين استجابا لفتوى المرجعية الدينية دون تردد والتف الناس حولهم وأعلنوا الحرب على الإرهابيين حتى تم تحرير الأرض”، مشيرا إلى أن ”الشهيدين بذلا جهدا كبيرا في تحقيق النصر واستحقا بجدارة وصف المرجعية الدينية لهما قادة النصر”.

وتابع القاضي زيدان، أن “الشهيدين سيبقيان مشاعل حق تهدي إلى طريق الحق وستبقى صورهم في ضمائر الشرفاء”، مؤكدا أن “الشهداء كانوا ومازالوا تلك النجوم التي تصحح لنا البوصلة وسيوفا ستقطع يد الخيانة والإجرام”.

وخاطب رئيس مجلس القضاء الأعلى قادة النصر قائلا: “لقد كان فراقكما صعبا أوجع قلوبنا جميعا .. جعلكم الله في أعلى المراتب وأعاننا على فراقكم ورغم الألم الا أن شهادتكم ستبقى فخرا وتاجا على رؤوسنا”.

الكاظمي: شهادة قادة النصر ستبقى نبراساً تضيء الحرية لكل الشعوب

وفي هذا الاطار، أكد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم الأربعاء، أن جريمة المطار ستبقى شاخصة للتأريخ مدى الحياة، مشيرا الى ان شهادة قادة النصر ستضيء الحرية لكل الشعوب.

وقال الكاظمي في كلمته التي ألقاها نيابة عنه وزير الداخلية عثمان الغانمي خلال الحفل الرسمي للذكرى السنوية الثانية لاستشهاد قادة النصر الشهيدين الحاج أبو مهدي المهندس وضيف العراق الحاج قاسم سليماني ورفاقهما، وفقا لوكالة الأنباء العراقية (واع)، ان "من دواعي الفخر والاعتزاز بهذا اليوم ان نحتفي في الذكرى السنوية الثانية لرفاق العقيدة والسلاح الذين روا بدمائهم الزكية ارض العراق بجريمة تبقى شاخصة على مر التاريخ".
صالح: الفریق سليماني شاركنا في التصدي لداعش/ الفياض: نعاهد القادة الشهداء بمواصلة الدفاع عن العراق
وتابع "عندما نتذكر البطولات التي خاضوها القادة الرفاق في مسيرة طويلة استنزفت فيها كل القدرات والطاقات لقد كانوا المثل الأعلى لكل مقاتل قارع الإرهاب في فترة استولى على أكثر من 45% من مساحة العراق".

وأضاف "لقد عشنا أياماً ولحظات صعبة جداً كنا نستلهم القيم والمبادئ وروح الشهادة من الشهيدين الحاج أبو مهدي المهندس وضيف العراق الحاج قاسم سليماني"، مؤكداً أن "شهادتهم ستبقى نبراساً يضيء الحرية لكل الشعوب المتطلعة إلى الحرية والسلام".

الفياض: نعاهد القادة الشهداء بمواصلة الدفاع عن العراق

وبدوره، قال رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق فالح الفياض إن العراقيين يستذكرون قيم قادة النصر في الدفاع عن الوطن والتضحية بارواحهم للانتصار على جماعة "داعش" الارهابية، وأضاف، نعاهد القادة الشهداء بمواصلة الدفاع عن العراق.

وقال الفياض في كلمة خلال حضوره فعاليات الحفل التأبيني الرسمي لإحياء الذكرى الثانية لاغتيال المهندس وسليماني في بغداد إن "الانتصار على داعش منجز عراقي ووطني هائل سيكتب لهذا الشعب، والقادة الشهداء تقدموا الصفوف ليحققوا منجزا تاريخيا ويبنوا عزا لهذا البلد، وان ضيف العراق قاسم سليماني كان ناصرا لهذا الشعب".

وأضاف الفياض إننا "نجدد العهد والوفاء للشهداء القادة وسنكون سدا منيعا بوجه الإرهاب، وماضون مع الحكومة في تسديد استحقاق انسحاب القوات الأجنبية من البلد"، مستدركا "لا مجال لكل متخرص يحاول أن يفرق في وقت السلم يوم اجتمعت دماؤهم في وقت الحرب".
الرئيس العراقي: الفریق سليماني شاركنا في إنقاذ بلدنا من
وأشار إلى أن "هذا الحفل يعبر عن حبكم وحرصكم لإحياء هذه الذكرى الأليمة التي ارتكبت على ارض العراق وطالت ضيف العراق المكرم الحاج قاسم سليماني الذي جاء فردا متطوعا ناصرا ومحبا لهذا الشعب وشاء الله سبحانه أن يراق دمه على ارض هذه الأرض، والقائد أبو مهدي المهندس العزيز الحبيب الذي أفنى عمره بالدفاع عن هذا الوطن وتوج تلك الرحلة بذلك الاستشهاد المميز الذي رفعه بدرجة عالية بين الشهداء".

وتابع الفياض ان "ما حصل في طريق المطار أمر جلل وكبير ترتبت عليه آثار في العلاقة بين العراق والولايات المتحدة".

وانطلقت، صباح اليوم الأربعاء، فعاليات الحفل التأبيني الرسمي لإحياء الذكرى الثانية لاستشهاد قادة النصر في قاعة مسرح المنصور ب‍بغداد، بحضور رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض ورئيس أركان هيئة الحشد الشعبي عبد العزيز المحمداوي ووزير الداخلية عثمان الغانمي ووزير الدفاع جمعة عناد ورئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي فائق زيدان وعدد آخر من المسؤولين السياسيين وقادة الحشد الشعبي.
المصدر: العالم
captcha