أشارت الی ذلك، الناشطة القرآنیة الإیرانیة "رقیة هراتی" في حدیث لـ "إکنا" إن أول خطوة لتخریج جیل قرآني هی تعلیم الأم لأن الأم اذا ما تعلمت الثقافة القرآنیة سوف تصبح أم وزوجة حسنة.
وفي معرض حدیثها عن سبل تقریب الأسر من القرآن الکریم أشارت الی تأکیدات قائد الثورة الإسلامیة حول إن الناشط القرآني لیس فرداً إنما مجتمعاً برمته لأنه یترك أثراً علی من حوله.
وأضافت أن لا سبیل لسیادة نمط الحیاة القرآنیة في المجتمع سوی الأسرة لأنها ترعرع الفرد جسداً وعقلاً ثم منها یطلق حیاته الإجتماعیة.
وطالبت الناشطة القرآنية الايرانية "رقية هراتي" جمیع المدرسین القرآنیین بالإعتبار من تجارب الآخرین ودعم کل موهوب.