ایکنا

IQNA

مجلس حكماء المسلمين:

الاعتداء على المسجد النبوي جريمة توعَّد الله فاعلها بالخزي

12:33 - July 05, 2016
رمز الخبر: 3460968
القاهرة ـ إكنا: عبر مجلس حكماء المسلمين برئاسة شيخ الأزهر أحمد الطيِّب عن إدانته الشَّديدة للتفجيرات الإرهابية التي وقعت، مساء أمس الإثنين (4 يوليو 2016)، قرب الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة، ومسجد في القطيف شرق السعودية.
حكماء المسلمين

وأفادت وكالة الأنباء القرلآنية الدولية(إكنا)، أنه عبر مجلس حكماء المسلمين برئاسة شيخ الأزهر أحمد الطيِّب عن إدانته الشَّديدة للتفجيرات الإرهابية التي وقعت، مساء أمس الإثنين (4 يوليو 2016)، قرب الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة، ومسجد في القطيف شرق السعودية، ما أسفر عن استشهاد بعض رجال الأمن وإصابة آخرين.

وأكد مجلس الحكماء أنَّ مرتكبي هذه التفجيرات الإرهابية الخسيسة الذين استحلوا دماء الأبرياء وانتهكوا حرمات الله، هم بلا أخلاقٍ، ولا ضمير إنساني، ولا وازعٍ ديني يردعهم عن الاجتراء على قتل النفس البشرية البريئة، وتفجير أشرف بقاع الأرض، فأيُّ دينٍ وأيُّ خلقٍ وأيُّ ضميرٍ إنسانيٍّ يجعلهم يفجِّرون أنفسَهم في أبرياء عُزَّل ومُتعبِّدين في بيوت الله الآمنة؟!

وقال المجلس، إنَّ السَّاعِين في تخريب الحرم النبويِّ الشريف وسائر بيوت الله -عز وجل- توعَّدهم الله بالخِزي فِي الدُّنيَا والعَذَاب العَظِيم.

وشدد مجلس حكماء المسلمين على ضرورة تنسيق الجهود والمساعي الدولية للتصدي بكل قوة وحسم لهذه الفرق الضالة الباغية التي تعيث في الأرض فسادًا وتهدد بفعلتها النكراء أمن واستقرار مقدساتنا وبلداننا العربية والإسلامية، بل والسلام العالمي الذي تنشده الإنسانية جمعاء.

 
الإيسيسكو تدين بشدة التفجيرات الإرهابية الانتحارية في السعودية

وأدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في بيان، هذه التفجيرات الإرهابية الانتحارية التي وقعت في كل من جدة والقطيف والمدينة المنورة والتي قام بها إرهابيون انتحاريون مجرمون.

وقالت الإيسيسكو في هذا البيان، إن "هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية التي تستهدف بيوت الله والآمنين من الناس في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، هي محادة لله ورسوله لا يفعلها إلا ضال مفسد في الأرض لا يمت إلى الإسلام بأي صلة" .


حكماء المسلمين

حزب الله يدين التفجيرات الانتحارية الإرهابية التي استهدفت محيط المسجد النبوي

وأدان حزب الله التفجيرات الانتحارية الإرهابية التي استهدفت المنطقة المحيطة بالمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة وأحد المساجد في منطقة القطيف شرق السعودية.

وقال في بيان إن هذه التفجيرات التي استهدفت أقدس الأماكن في بلاد الحرمين الشريفين، في أقدس الأوقات، في الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك، هي مؤشر آخر على استخفاف الإرهابيين بكل مقدسات المسلمين وبكل ما أجمعوا على احترامه من أيام وأماكن، بما يؤكد انسلاخهم عن الأمة والدين الحنيف.

وأكد حزب الله في بيانه أن ما قام به هؤلاء الإرهابيون مساء اليوم، وما قاموا به خلال الأيام الماضية من جرائم بشعة في تركيا والعراق وبنغلادش ولبنان وغيرها، يؤكد أن هذا الوباء الخطير بات بحاجة إلى معالجة جدية ومختلفة وتضامن سياسي وشعبي واضح لاجتثاث هذا الورم الخبيث من جذوره.

حكماء المسلمين

ولفت الحزب إلى أن استفحال الإجرام التكفيري ينبغي أن يدفع الدول والحكومات و المنظمات الدولية والإقليمية إلى مراجعة فكرية شاملة لموقفها من الإرهاب وتسليحه و تمويله ودعمه سياسياً وإعلامياً وتغطية جرائمه وايجاد المبررات لها، خاصة بعدما تبين أن بعض الجهات الداعمة والمؤيدة له أصبحت بدورها من أبرز ضحاياه.

وشدد بيان حزب الله على أن العالم والمنطقة باتا أمام امتحان العمل بشكل متضامن، ضد الإرهاب والإرهابيين بدلا من استخدامهم في الصراع الإقليمي والدولي وتصفية الحسابات السياسية التي ترتد نتائجها السلبية على الجميع دون استثناء أو تمييز.


المصدر: إینا + المنار

captcha