وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه قالت الشرکة فی تقریر أعدته بالتعاون مع مرکز دبی لتطویر الاقتصاد الإسلامی، إنه مع معدل نمو سکانی یبلغ 1.3 % سنویاً، فإنه من المرجح أن یصل عدد المساجد فی العالم إلى 3.6 ملایین مسجد بحلول عام 2019.

ولفتت الشرکة إلى أن المستوى العالمی فی ما یتعلق بالمساجد یشهد فجوة بین العرض والطلب، إذ إن أعدادها تزید بمعدل یقل عن معدل النمو السکانی للمسلمین. حسب ما جاء فی صحیفة "البیان" الإماراتیة.

وتمثل أوروبا أنموذجاً لهذا التفاوت بین عدد المساجد، ومعدل النمو الإسکانی للمسلمین،  إذ یشیر رئیس مجلس الدیانة الإسلامیة فی فرنسا وإمام مسجد باریس دلیل بوبکر إلى أن عدد المساجد فی البلاد لا یکفی الملایین السبعة من المسلمین، قائلا "لدینا 2200 مسجد، ونحتاج إلى ضعف هذا العدد بعد عامین".

أما فی بریطانیا حیث یوجد أکثر من ملیونی مسلم، یمثلون 5 فی المائة من السکان، فهناک حوالى ألف مسجد، أی بمعدل مسجد لکل ألفی مسلم.

وأبدت حکومات غربیة عدم رضاها عن هذا النقص فی المساجد، ففی فرنسا أعلنت الحکومة دعمها لمطالبة مجلس الدیانة الإسلامیة فی فرنسا بمضاعفة عدد المساجد فی البلاد، فی إبریل الماضی.

وقال وزیر الدولة المسؤول عن إصلاح الهیئات الحکومیة "تییری مندو" إنه لا یوجد عدد کاف من المساجد فی فرنسا، وإن المسلمین فی عدد کبیر من المدن الفرنسیة لا یؤدون عباداتهم فی ظروف ملائمة.

واعتبر مندو أنه لا بد من القبول بأن الظروف التی یؤدی فیها مسلمو فرنسا عباداتهم لیست مُرضیة، وأن مواصفات العدید من أماکن العبادة الخاصة بهم غیر مناسبة، معبّرا عن اعتقاده بأن عدم مناسبة أماکن العبادة أحد العوامل التی تؤدی إلى زیادة نسبة التطرف.

المصدر: اینا