ایکنا

IQNA

وزیر الأوقاف المصری یدین المتطرفین قتلة الأبریاء باسم القرآن والإسلام

16:12 - April 25, 2015
رمز الخبر: 3204791
القاهرة ـ إکنا: أدان وزیر الاوقاف المصری، الدکتور محمد مختار جمعة، هؤلاء المتطرفین الذین یحفظون القرآن ویدَعون أنهم حاملوا لوائه ورایته، ویقتلون الأبریاء والآمنین تحت صیحات التهلیل والتکبیر، وباسم الإسلام والقرآن.


وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه أدان وزیر الاوقاف المصری الدکتور محمد مختار جمعة هؤلاء المتطرفین الذین یحفظون القرآن ویدَعون أنهم حاملوا لوائه ورایته، ویقتلون الأبریاء والآمنین تحت صیحات التهلیل والتکبیر، وباسم الإسلام والقرآن، وهما من کل ذلک براء، وإلا فما ذنب من یقتلون غدراً أو خیانةً من أبناء القوات المسلحة ورجال الشرطة والمواطنین الآمنین من خلال الغدر أو التفجیر؟

واوضح وزیر الاوقاف المصری فى بیان له أن المثل لانطماس بصیرة هؤلاء المتطرفین هذا الحادث الألیم الذی وقع على طلاب الکلیات العسکریة باستاد کفر الشیخ، فما الجرم الذی ارتکبوه، وأین النفس التی أزهقوها؟!

واشار الوزیر الى انه حتى لو کان الإنسان قاتلاً فإنه لا یجوز لآحاد الناس ولا لعمومهم قتله أو حتى الأخذ بالثأر منه، لأن تنفیذ الأحکام وأخذ الحقوق فی ذلک منوط بحکم قضائی نهائی وبات ومستنفذ لجمیع مراحل التقاضی، ثم یکون التنفیذ بمعرفة الجهات المختصة بالتنفیذ، وإلا لصار الناس فوضى وصارت الدنیا غابة یفتک قویها بضعیفها وکثرتها بقلتها.

واشار الوزیر الى أن التحریف والتصحیف والخداع قد یکون لفظیاً بتحریف النص، وقد یکون معنویاً بتأویله تأویلا نفعیاً خاصّاً وفق المصالح والأهواء الشخصیة أو الحزبیة أو التنظیمیة، فهم یدعون أنهم أهل القرآن وأحرص الناس علیه، ونحن أحرص على هذا، غیر أنهم یسوغون لأنفسهم التلاعب بالمعنى وفق أغراضهم وأهدافهم ومصالحهم بتفسیراتهم وتأویلاتهم المغرضة التی یعد التحریف فیها أخطر وأشد.

کما اوضح وزیر الاوقاف المصری أن التحریف اللفظی یسهل کشفه والتصدی له وتصویبه، ولا یستطیع فاعله أن یدافع عنه أو یجادل فی فعله، أما التحریف المعنوی فصاحبه یستمیت فی الدفاع عنه، ویجادل أشد الجدل فی أحقیته فی هذا الفهم والتفسیر، یستوی فی ذلک أهل الإفراط والغلو والتشدد والإرهاب، وأهل التفریط والتحلل والدعوة إلى التسیب والانحراف.



المصدر: الدستور

captcha