وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (ایکنا) أنه أشار مهدی فروغی إلی إقامة الدورة الـ36 من مسابقة القرآن لدائرة الأوقاف فی هذه المحافظة، قائلاً: أقیمت المسابقة على مستوی عال للغایة، والتخطیط المناسب والصحیح کان ضمن مواطن القوة لها.

وأکّد القارئ البارز للقرآن الکریم ضرورة التثقیف من أجل تمتع الشعب بتلاوة القرآن والمحافل القرآنیة أکثر فأکثر، مصرحاً أن البرامج القرآنیة تلقی إقبالاً واسعاً من بعض الشعوب الإسلامیة کالشعبین المصری والتنزانی، بحیث لایمکن المقارنة بین هذا الإقبال وإقبال الشعب الإیرانی علی البرامج القرآنیة.

واعتبر فروغی أن مستوی التلاوة لدی القراء الإیرانیین کان منخفضاً بالنسبة إلی القراء المصریین خلال سنوات طویلة إلا أنه قداقترب منه أو تفوق علیه خلال العقود الأخیرة، إلا أنه لایمکن المقارنة بین إقبال الشعبین الإیرانی والمصری علی القرآن لأن إستماع تلاوة القرآن قدأصبح ثقافة عامة لدی الشعب المصری.

وصرّح هذا القارئ للقرآن الکریم أن الجهات القرآنیة یجب أن لاتقصر إهتمامها على التعلیم والمؤسسات والمراکز القرآنیة بل یجب علیها أن تولی إهتماماً لازماً بالمحافل القرآنیة بإعتبارها معرضاً للأعمال القرآنیة.

یذکر أن الدورة الـ36 من مسابقة القرآن لدائرة الأوقاف بمحافظة قم أقیمت منذ 15 لغایة 20 دیمسبر الحالی بحضور 300 قارئ وحافظ للقرآن الکریم من الذکور والإناث.

1347821