وهذا هو منطق الدول السبع، وعلى رأسها "أمريكا" التي لا زالت دولة
الاحتلال الصهيوني في نظرها في مرحلة الدفاع عن النفس؟!
سبحان الله! عالم غريب كان يدّعي تقديس حقوق الإنسان والنساء والأطفال و....
واليوم ظهرت حقيقته القائمة على منطق القوة والهيمنة والاستكبار، والبغي والظلم الفادح، ولكنه بلا شك بداية النهاية، كما كان مآل الحضارات الظالمة، فقال تعالى: [أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ * إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ * الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ * وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ * وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ * الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ * فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ * فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ * إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ *] (سورة الفجر: 6-14).
والحق فإن غزة كاشفة لهذه الحقائق، وأبضاً فاضحة لبعض دولنا من بني جلدتنا التي لا تكتفي بالصمت بل تقف مع العدو المجرم بالدعم المادي والمعنوي، وتبرر خيانتها، بل وتفتخر بها!
والله المستعان
بقلم: أ. د. علي القره داغي؛ رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: