ایکنا

IQNA

ممثّل حركة الجهاد الإسلامي لدی طهران؛

علی حکومة محمود عباس إیقاف التنسیق الأمني مع إسرائیل

9:56 - August 07, 2019
رمز الخبر: 3473320
طهران ـ إکنا: قال ممثل حرکة الجهاد الإسلامی الفلسطینیة لدی طهران، "ناصر أبوشريف" إن طریق التطبیع مع إسرائیل مسدود، مشيراً الى أنه على حکومة محمود عباس إیقاف التنسیق الأمني مع إسرائیل.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن "ناصر ابوشریف" أشار الی ذلك فی کلمة ألقاها في ندوة إعلامية نظمتها جمعیة الدفاع عن الشعب الفلسطینی فی طهران أمس الثلاثاء 6 أغسطس الجاري  لبحث آخر التطورات الفلسطينية بما فيها "دراسة خطة تهويد القدس"، و"القرار الجديد للسلطة الفلسطينية"، و"هدم منازل الفلسطينيين في منطقة وادي حمص بالقدس"، و"مستقبل القضية الفلسطينية".


وقال إن الرئیس محمود عباس جاد فی قراره بخصوص إحداث التغییر فی الداخل الفلسطینی مؤکداً أن الرئیس علیه التوجه نحو الشعب الفلسطینی وتجدید العلاقات والجدیة في المصالحة الفلسطینیة.

 

وأشار إلي قرار رئيس السطلة الفلسطينية القاضي بوقف الاتفاقيات المبرمة مع إسرائيل، مؤكداً أن هذا القرار هو تعبير عن حجم الاحباط الذي وصلت له مسيرة التسوية مع الكيان الصهيوني ومن يسير علي هذا المسار الخاطئ.


وأردف قائلاً: إن التصریحات الأخیرة للرئیس محمود عباس دلیل علی فشل کل محاولات التطبیع، مضيفاً أن الحلول الحالیة منها صفقة القرن لاتؤدی الی حلّ الخلاف الإسرائیلی – الفلسطینی ولیس هناك حل یضمن وجود دولتین إنما هناك محاولات لمنح فلسطین حکم ذاتی مقابل ضمان أمن إسرائیل.

 
وتابع ممثل حركة الجهاد الاسلامية الفلسطينية في ايران: ان السلطة قامت باتخاذ قرارات تنص علي وقع العمل بالاتفاقيات مع اسرائيل منها التنسيق الأمني، لكنها لم تنفذ قراراتها علي أرض الواقع.

 
وتابع ابوشريف: هناك سيناريو آخر يمكن أن يلجأ إليه محمود عباس وهو مجرد الخروج الجزئي من بعض الاتفاقيات بهدف الضغط علي الدول الاروبية والعربية ومن خلال ذلك دفع اسرائيل للتنازل عن بعض ممارساتها التي ترفضها السلطة.
 

وفي جانب من كلمته، أكد ابوشريف قائلاً: إن موقفنا كمقاومة وهو موقف الشعب الفلسطيني كله؛ نري بأن افق مسيرة التسوية لايمكن يوصل إلي نتائج تضمن مصالح الشعب الفلسطيني. كما نؤكد علي موقنا الثابت وهو ان الحل الوحيد لمواجهة اسرائيل وسياساتها هو المقاومة، لذا لابد للجميع العمل في سبيل اعادة ترتيب البيت الفلسطيني علي أساس ترتيب نضالي، وهذا يحتاج إلي مؤسسات لتحديد مسارات الشعب الفلسطيني.

 
وفي جانب آخر من كلمته أشار ابوشريف، إلي عمليات هدم الشقق السكنية في منطقة وادي الحمص قرب القدس المحتلة، وقال: إن عمليات الهدم الإسرائيلية هي سياسة صهيونية شرعت بها اسرائيل منذ مجيء الجماعات الصهيونية إلي الأراضي المحتلة، لكن  قيام الاحتلال الاسرائيلي بتنفيذ أكبر عملية هدم منذ 1967 في وادي الحمص هو نتيجة للهرولة العربية للتطبيع مع الصهاينة والموقف العاجز للسلطة الفلسطينية.
 
 
وأشار الى أن الوحدة هي الطريقة الوحيدة أمام الشعب الفلسطيني لمواجهة النظام الإسرائيلي، مبيناً أنه يجب على شعب فلسطين والعالم الإسلامي تحقيق الوحدة حتى يتمكنوا من منع النشاط الإسرائيلي.
 
 
وفي الختام، وصف ناصر أبوشريف، حركة حزب الله اللبنانية بأنها مصدر قوة آخر للمقاومة الفلسطينية، قائلاً إن حزب الله عقبة رئيسية أمام تهديدات النظام الإسرائيلي حيث يخشى النظام الصهيوني المقاومة.
 

http://iqna.ir/fa/news/3832942/

captcha