ذکر الله وأثره في الحیاة
طهران ـ إکنا: البشر یرغب في التواصل مع الله بفطرته الإلهیة وإنه یتلذذ بذلك ولکنه یغفل أحیاناً عن ذلك ویصبح بحاجة إلی التذکیر.
و"الذکر" من سبل تعزیز الإیمان ومن الأعمال التي تقرّب الإنسان من الله والذکر في مقابل النسیان والغفلة.
وصف الله تعالی رسوله بـ "المذکّر" "اِنَّما انت مُذَکِّرٌ، لَستَ علیهم بِمُصَیطِر" (الغاشیة / 22 و 23).
والإنسان بفطرته یرغب في التواصل مع ربّه ولهذا یتلذذ بالوصل والقرب من الله وللذکر أنواع منها الذکر اللساني المتمثل في لفظ إسم الله ودعاءه وتکرار أسماء الله الحسنی.
وإن الذکر باللسان ینعکس علی القلب وبالتالي یترك أثراً علی باطن الإنسان ومن هذا المنطلق یعتقد الکثیر أن اللسان هو الأساس لتطور القلب وبالمقابل القلب یصون اللسان وهذه الثنائیة تعزز الإیمان لدی العباد.
لكن من يعتبر الله ملجأه الوحيد ويؤمن أن الله يراقب حياته عن كثب وله السیادة على العالم كله، لن تنخدعه الملذات الدنيوية.
