العتبة العباسية تستعدّ لاطلاق تطبيق إلكتروني خاص بالختمات القرآنية
كربلاء المقدسة ـ إکنا: تعتزم الوحدةُ القرآنيّة التابعة لشعبة التوجيه الديني النسويّ المرتبطة بمكتب الأمين العام للعتبة العبّاسية المقدّسة، إطلاق تطبيق إلكتروني خاص بالختمات القرآنية ضمن نشاطاتها الرمضانيّة لهذا العام 1441هـ.
ومسؤولةُ الوحدة الأستاذة فاطمة السيد عباس الموسوي بيّنت قائلةً: "بعد نجاح عمل برنامج (خير الزاد) الذي لاقت فكرتُه استحساناً كبيراً، تبلورت الفكرة على عمل تطبيق إلكتروني خاص بالختمات القرآنية، وهو عبارة عن ختمة قرآنيّة يوميّة تكميليّة يشترك فيها (150) شخصاً".
وأضافت: "الهدف من النشاط خلق حالة من الارتباط اليوميّ بيننا وبين قرآننا الذي أوصى به رسولُ الله(صلّى الله عليه وآله وسلم) في قوله: (إنّي تاركٌ فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي، ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا بعدي)".
ومؤكّدةً بقولها: "ولأنّ مشاغل الحياة في تزايد وقد أخذت من وقتنا الكثير، كاد القرآن أن يُهجر ويصدق علينا قولُه (صلّى الله عليه وآله) الذي أصبح قرآناً يُتلى (يا ربِّ إنّ قومي اتّخذوا هذا القرآن مهجورًا)، من هذا المنطلق فقد قُسمت هذه الختمة الى أقلّ من الحزب لئلّا يتعذّر أحدٌ بعدم وجود الوقت، وبهذا يتواصل من دون التأثير على وقته فلا يخسر هذا الثواب العظيم في هذا الشهر الفضيل".
مبيّنةً: "من مميّزات التطبيق أنّه مع كلّ مقرّر للقراءة اليوميّة، حكم فقهي، معلومة تربويّة، معلومة تفسيريّة، سيرة أهل البيت(عليهم السلام)، فضلاً عن ذلك هذا التطبيق يعزّز ارتباط المشترك بهذه الختمات، لكونها تنطلق من مرقد حامي وحافظ القرآن والعترة أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)".
الجدير بالذكر أنّ شعبة التوجيه الدينيّ النسويّ في العتبة العبّاسية المقدّسة، لديها العديد من النشاطات الفكريّة والثقافيّة والقرآنيّة طيلة أيّام السنة، وتتركّز هذه النشاطات خلال شهر رمضان المبارك ومحرّم الحرام وصفر الخير.
المصدر: شبكة الكفيل العالمية
وأضافت: "الهدف من النشاط خلق حالة من الارتباط اليوميّ بيننا وبين قرآننا الذي أوصى به رسولُ الله(صلّى الله عليه وآله وسلم) في قوله: (إنّي تاركٌ فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي، ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا بعدي)".
ومؤكّدةً بقولها: "ولأنّ مشاغل الحياة في تزايد وقد أخذت من وقتنا الكثير، كاد القرآن أن يُهجر ويصدق علينا قولُه (صلّى الله عليه وآله) الذي أصبح قرآناً يُتلى (يا ربِّ إنّ قومي اتّخذوا هذا القرآن مهجورًا)، من هذا المنطلق فقد قُسمت هذه الختمة الى أقلّ من الحزب لئلّا يتعذّر أحدٌ بعدم وجود الوقت، وبهذا يتواصل من دون التأثير على وقته فلا يخسر هذا الثواب العظيم في هذا الشهر الفضيل".
مبيّنةً: "من مميّزات التطبيق أنّه مع كلّ مقرّر للقراءة اليوميّة، حكم فقهي، معلومة تربويّة، معلومة تفسيريّة، سيرة أهل البيت(عليهم السلام)، فضلاً عن ذلك هذا التطبيق يعزّز ارتباط المشترك بهذه الختمات، لكونها تنطلق من مرقد حامي وحافظ القرآن والعترة أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)".
الجدير بالذكر أنّ شعبة التوجيه الدينيّ النسويّ في العتبة العبّاسية المقدّسة، لديها العديد من النشاطات الفكريّة والثقافيّة والقرآنيّة طيلة أيّام السنة، وتتركّز هذه النشاطات خلال شهر رمضان المبارك ومحرّم الحرام وصفر الخير.
المصدر: شبكة الكفيل العالمية
